"الجوع يأكلنا أكلاً": صور لغزيين قبل الحرب وبعدها بعامين
صدر الصورة، Reuters
- Author, مروة جمال
- Role, برنامج غزة اليوم
لم يتغير فقط شكل الوجوه؛ بل ما تبقّى من الأرواح.
في هذه المادة البصرية، نعرض صوراً لأشخاص من غزة التُقطت قبل بدء الحرب، وأخرى بعد مرور عامين من الحرب والمجاعة التي خنقت القطاع من كل جانب.
الكيلوغرامات المفقودة من أجساد الناس لم تذهب بسبب حمية غذائية ابتغاء الرشاقة والخصر المنحوت والوزن المثالي، بل بسبب الجوع وشُحّ الطعام وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني.
وفي 22 أغسطس/آب الماضي عام 2025، أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن المجاعة أصبحت واقعاً رسمياً في محافظة غزة، وذلك بناءً على تصنيف الأمن الغذائي المتكامل.
وعقب الإعلان، صدرت أرقام صادمة عن الوضع الإنساني في القطاع. إذ تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في ظروف المجاعة رُبع مليون شخص، حيث أكدت التقديرات الأممية أن أكثر من خمسمئة ألف إنسان داخل غزة يواجهون الجوع الكارثي. كما حذّرت التقارير من أن هذا العدد قد يرتفع ليصل إلى نحو ستمئة وأربعين ألف شخص بحلول نهاية شهر سبتمبر/أيلول، إذا لم يتم التدخل العاجل.
وتشير بيانات برنامج الأغذية العالمي إلى أن 39 في المئة من السكان يمرّون بأيام كاملة دون طعام كافٍ، نتيجة الانهيار الكامل في سلاسل التوريد ومنع إدخال المساعدات الغذائية.
أما منظمة الأغذية والزراعة فقد أكدت أن مؤشرات التغذية تجاوزت عتبات المجاعة، حيث يعاني أكثر من 320 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، بينهم حالات تتطلب علاجاً فورياً.
وفي مدينة غزة وحدها، بلغت نسبة سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون الخامسة 16.5 في المئة، وهي نسبة خطيرة آخذة في الارتفاع. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 435 شخصاً بينهم 150 طفلاً لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع في ظل استمرار الحصار وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية.
Latest BBC Arabic
- ترامب يقول إنه واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة "سيصمد"، وعناصر حماس ينتشرون في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيليبدأت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، مع تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن القوات الإسرائيلية انسحبت إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي، ومع سريان وقف إطلاق النار، عاد عدد من الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
- مَن هي الفنزويلية التي فازت من مخبئها بجائزة نوبل للسلام، وهنّأها ترامب؟فازت المعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام رغم عيشها في مخبئها داخل فنزويلا، تقديراً لدفاعها المستمر عن الديمقراطية في مواجهة نظام نيكولاس مادورو.
- "انتهى الأمر، لكن الغزيين ما زالوا يخشون أن تنقلب إسرائيل" – مقال في الغارديانفي عرض الصحف اليوم، ثلاث مقالات تتناول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وتسلّط الضوء على الدور المحوري الذي لعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنجازه. وتذهب إحدى القراءات التحليلية إلى اعتبار أن ترامب "يستحق جائزة نوبل للسلام"، رغم أنه لم يُمنحها حتى الآن.
- من هم الفائزون العرب بجائزة نوبل عبر التاريخ؟على امتداد أكثر من قرن منذ إطلاق جائزة نوبل عام 1901، لم يكن حضور العرب فيها كثيفًا، لكنه كان لافتًا ومؤثرًا حين تحقق، فمن هم الفائزون العرب بنوبل عبر التاريخ؟
- اليوم العالمي للصحة النفسية: قصة أقدم مستشفى للأمراض النفسية في العالمفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، تحتفي منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية، وفي مثل هذا اليوم يجدر بنا إلقاء الضوء على قصة أقدم مستشفي نفسي في العالم.
- اتفاق غزة نقطة فارقة، لكنه مجرد بدايةفي قطاع غزة، خرج الفلسطينيون إلى الشوارع، مثل مناديّ المدن في العصور الوسطى، ليوقظوا الناس بصيحات "بشرى سارة، الحرب توقفت، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".