Skip to main content
Showcase homeNews home
Story
1 of 36

ترامب يقول إنه واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة "سيصمد"، وعناصر حماس ينتشرون في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي

بدأت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، مع تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن القوات الإسرائيلية انسحبت إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي، ومع سريان وقف إطلاق النار، عاد عدد من الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

تقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إنها مستعدة لإمداد غزة بالمساعدات، لكن لا يزال من غير الواضح مدى مشاركتها في هذه العملية.

وحدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، يوم الخميس، خطة مدتها 60 يوماً لتوصيل المساعدات، بما في ذلك الوقود، وإعادة بناء المدارس والمستشفيات.

لكن وكالات الإغاثة في جنيف أقرّت، صباح الجمعة، بأنها لم تتلق أي اتصال من أي من الأطراف المتفاوضة على وقف إطلاق النار لمناقشة الدور الذي ستلعبه.

وتقول الوكالات جميعها إن لديها كميات من المساعدات، وهي جاهزة للدخول على الفور، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن "المهمة التي تنتظرها هائلة".

ويبقى السؤال الرئيسي حول دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي حظرتها إسرائيل قبل عام بعد اتهام بعض موظفيها بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتعتقد الأمم المتحدة أن العملية الإنسانية الضخمة المطلوبة في غزة لا يمكن أن تنجح بدون الأونروا، التي تملك نحو 12 ألف موظف، ولديها أكبر قدر من الخبرة في تقديم المساعدات، فضلاً عن إدارة المدارس والعيادات.

وقالت المتحدثة باسم الأونروا، جولييت توما، إن الوكالة لم يتم التواصل معها لمناقشة دورها، لكنها أضافت أنها لا تستطيع "أن تتخيل أنه من الممكن" تنفيذ عملية الإغاثة بدون الأونروا.

وسلطت توما الضوء على الدور طويل الأمد الذي تلعبه الأونروا في نظام التعليم في غزة، مشيرة إلى أن 600 ألف طفل في غزة قضوا أكثر من عامين خارج المدارس.

صورة تُظهر شاحنة مساعدات عند أحد المعابر المؤدية إلى غزة.

صدر الصورة، EPA-EFE/Shutterstock

Latest BBC Arabic